Hizib Al-Ghazali merupakan amalan zikir dan doa yang disusun oleh Imam Al-Ghazali untuk mengatasi kesulitan hidup, yang dipercaya memiliki banyak khasiat.
BARISAN.CO – Hizib Al-Ghazali adalah salah satu hizib yang disusun dan diamalkan oleh Imam Al-Ghazali, seorang ulama besar Islam, untuk menghadapi berbagai kesulitan dan tantangan yang muncul pada zamannya.
Hizib Al-Ghazali ini terkenal karena digunakan oleh Imam Al-Ghazali dan murid-muridnya untuk melawan ketidakadilan yang terjadi di era Sultan Yusuf bin Tasyifin di negara Maghribi (Maroko saat ini).
Bacaan Hizib Al-Ghazali
Berikut ini bacaan Hizib Al-Ghazali:
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ # الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ # الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ # مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ # إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ # اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ # صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ #
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُوْنَ .فَأَرَادُوْا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِيْنَ ،كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِيْنَ. فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوْا. مَّا هُمْ بِبَالِغِيْهِ. فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ. وَسَنَقُوْلُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا. أَعْدَاؤُنَا لَنْ يَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَا بِالوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُوْءِ إِلَيْنَا بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ. وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوْا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوْرًا.
وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِيْنَ. ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِيْنَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ. لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُوْنَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ. وإِنَّهُ لَذُوْ حَظٍّ عَظِيْمٍ. وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ. أَعْدَاؤُنَا لَنْ يَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَا بِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُوْءِ إِلَيْنَا بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ. فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ. وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ.
جُنْدٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُوْمٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ. وَجَعَلْنَا لَهُ نُوْرًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ. فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيْمٌ. قَالُوْا تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنَا. إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ. وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ. وَآتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ. وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا. وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا. وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوْتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا. أَعْدَاؤُنَا لَنْ يَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَا بِالوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُوْءِ إِلَيْنَا بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ.
وَإِنْ يُرِيْدُوْا أَنْ يَخْدَعُوْكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِيْنَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيْعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ. هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ كُلَّمَا أَوْقَدُوْا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ. وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْا بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ. سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّنْ رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا. وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ.
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ. لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ. فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُوْنَ. وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُوْنَ. فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُّنتَقِمُونَ. إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِيْنَ. فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِيْنِ. أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِيْنَ. قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ. لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى. لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُوْنَ. لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ.